ঢাকা ০৫:৫০ পূর্বাহ্ন, বৃহস্পতিবার, ২৮ নভেম্বর ২০২৪, ১৩ অগ্রহায়ণ ১৪৩১ বঙ্গাব্দ

إيسكون: ما هو؟ وما هي أهدافه الحقيقية؟

আবু আজওয়াদ আহমাদ হাশেমী
আবু আজওয়াদ আহমাদ হাশেমী
  • আপলোড সময় : ১২:৫৭:১৯ অপরাহ্ন, বুধবার, ২৭ নভেম্বর ২০২৪
  • / ২৬৬ বার পড়া হয়েছে

إيسكون: ما هو؟ وما هي أهدافه الحقيقية؟

تعتبر “إيسكون” (جمعية الوعي بكريشنا الدولية) واحدة من المنظمات المثيرة للجدل التي يعتقد البعض أنها منظمة دينية هندوسية، بينما يرى آخرون أنها ليست سوى أداة لتحقيق أهداف معينة تحت غطاء ديني. تأسست إيسكون في عام 1966 في نيويورك، على يد المؤسس أبهاي تشاراناتا فيكتي فيدانتا سوامي بروبهابادا، وهو شخصية لم يتعلم في مدارس هندوسية، بل تعلم في الكنيسة المسيحية وكان يعمل في مجال الأعمال الصيدلانية.

إيسكون: منظمة دينية أم أداة لتحقيق أهداف معينة؟

في البداية، قد يظن البعض أن إيسكون هي منظمة دينية هندوسية تهدف إلى نشر تعاليم الديانة الهندوسية، ولكن من خلال التاريخ والنشاطات التي قامت بها المنظمة، يمكننا أن نرى أن الهدف الحقيقي وراء إيسكون قد يكون أبعد من مجرد نشر الوعي الهندوسي. بعض المنتقدين يرون أن إيسكون تسعى للاستفادة من اسم الهندوسية لتحقيق أهداف أخرى، بما في ذلك تعزيز التوجهات المسيحية في العالم.

الخلافات مع الهندوس التقليديين

عند تأسيس إيسكون، قوبلت المنظمة بمعارضة شديدة من قبل العديد من الهندوس التقليديين، الذين شككوا في نوايا مؤسسيها، معتقدين أن هذه المنظمة تتخذ من الهندوسية ستارًا لتحقيق أهداف أخرى. كان الموقف التقليدي للهندوس يعتبر أن إيسكون تتبع أجندات غريبة عن تقاليدهم، خاصة أن مؤسسها لم يكن لديه خلفية دينية هندوسية. ورغم هذه المعارضة، استطاعت إيسكون أن تحقق شهرة واسعة، وذلك بدعم من أطراف خارجية ربما كانت تستفيد من هذه المنظمة لتحقيق مصالح خاصة.

إيسكون والاتصالات مع الأديان الأخرى

من خلال بعض الحوادث والأنشطة التي قامت بها إيسكون على مر السنين، يظهر أن المنظمة قد تكون تسعى لتحقيق أهداف أوسع من مجرد نشر الهندوسية. في بعض الحالات، تم اتهام إيسكون بالتحريض على العنف ضد المسلمين في دول مثل بنغلادش. على سبيل المثال، في عام 2016، تم نشر فيديو يظهر أتباع إيسكون وهم يطلقون النار على المصلين المسلمين في سيلت، مما تسبب في إصابة العديد منهم. كما أن هناك تقارير عن تدخلات المنظمة في شؤون مساجد ومدارس إسلامية.

إيسكون: تأثيرها في المجتمع البنغلاديشي

إيسكون في بنغلادش، وخاصة في السنوات الأخيرة، أصبح لها تأثير كبير في خلق الانقسامات بين المسلمين والهندوس. على سبيل المثال، كانت إيسكون قد حاولت الاستيلاء على معابد هندوسية في مناطق مختلفة، مما أدى إلى اندلاع صراعات طائفية. في بعض الحالات، ربط النقاد بين وجود إيسكون والأحداث التي تتعلق بالعنف الطائفي، معتبرين أنها تشجع على تفاقم الوضع الطائفي في البلاد.

الإستراتيجية والهدف الحقيقي لإيسكون

في أعماق ممارسات إيسكون، يظهر أن هناك هدفًا أكبر مما يبدو للعيان، يتمثل في فرض تأثيرات دينية وثقافية بعيدًا عن الديانة الهندوسية التقليدية. هناك تقارير تقول إن إيسكون قد تكون تسعى لتوسيع دائرة تأثيرها باستخدام وسائل غير تقليدية لتحقيق هذا الهدف. ويعتقد بعض النقاد أن إيسكون تستخدم تقاليد الهندوسية كغطاء لتحقيق أهداف سياسية ودينية خارج نطاق الهندوسية، مثل محاربة المسلمين تحت غطاء ديني.

التحذير من تأثيرات إيسكون

من خلال الحوادث الأخيرة والتدخلات السياسية، يتزايد القلق بشأن تأثير إيسكون على المجتمع الهندوسي والمجتمع ككل. يرى بعض المفكرين أن إيسكون ليست مجرد منظمة دينية، بل أنها قد تكون أداة لتفريق المجتمعات وزعزعة الاستقرار الديني في بعض المناطق. وبالتالي، يدعو البعض إلى حظر أنشطة إيسكون، خاصة في البلدان ذات الأغلبية المسلمة مثل بنغلادش، التي يعتبرون أن المنظمة تشكل تهديدًا للأمن الديني والاجتماعي.

الخلاصة

إيسكون، التي قد تبدو في ظاهرها منظمة دينية هندوسية، يمكن أن تكون في واقع الأمر أداة لتحقيق أهداف سياسية ودينية تخدم مصالح أطراف معينة. من خلال أعمال العنف والطائفية التي ارتبطت بها في العديد من المناطق، يظهر أن إيسكون ليست مجرد منظمة دينية بل لها أهداف أخرى تتجاوز نشر تعاليم الهندوسية. وبالرغم من الدعم الذي تحظى به من بعض الأوساط الهندوسية، فإن هناك قلقًا متزايدًا بشأن تأثيرها السلبي على المجتمعات المتنوعة دينيًا في بعض البلدان.

সোশ্যাল মিডিয়ায় শেয়ার করুন

إيسكون: ما هو؟ وما هي أهدافه الحقيقية؟

আপলোড সময় : ১২:৫৭:১৯ অপরাহ্ন, বুধবার, ২৭ নভেম্বর ২০২৪

إيسكون: ما هو؟ وما هي أهدافه الحقيقية؟

تعتبر “إيسكون” (جمعية الوعي بكريشنا الدولية) واحدة من المنظمات المثيرة للجدل التي يعتقد البعض أنها منظمة دينية هندوسية، بينما يرى آخرون أنها ليست سوى أداة لتحقيق أهداف معينة تحت غطاء ديني. تأسست إيسكون في عام 1966 في نيويورك، على يد المؤسس أبهاي تشاراناتا فيكتي فيدانتا سوامي بروبهابادا، وهو شخصية لم يتعلم في مدارس هندوسية، بل تعلم في الكنيسة المسيحية وكان يعمل في مجال الأعمال الصيدلانية.

إيسكون: منظمة دينية أم أداة لتحقيق أهداف معينة؟

في البداية، قد يظن البعض أن إيسكون هي منظمة دينية هندوسية تهدف إلى نشر تعاليم الديانة الهندوسية، ولكن من خلال التاريخ والنشاطات التي قامت بها المنظمة، يمكننا أن نرى أن الهدف الحقيقي وراء إيسكون قد يكون أبعد من مجرد نشر الوعي الهندوسي. بعض المنتقدين يرون أن إيسكون تسعى للاستفادة من اسم الهندوسية لتحقيق أهداف أخرى، بما في ذلك تعزيز التوجهات المسيحية في العالم.

الخلافات مع الهندوس التقليديين

عند تأسيس إيسكون، قوبلت المنظمة بمعارضة شديدة من قبل العديد من الهندوس التقليديين، الذين شككوا في نوايا مؤسسيها، معتقدين أن هذه المنظمة تتخذ من الهندوسية ستارًا لتحقيق أهداف أخرى. كان الموقف التقليدي للهندوس يعتبر أن إيسكون تتبع أجندات غريبة عن تقاليدهم، خاصة أن مؤسسها لم يكن لديه خلفية دينية هندوسية. ورغم هذه المعارضة، استطاعت إيسكون أن تحقق شهرة واسعة، وذلك بدعم من أطراف خارجية ربما كانت تستفيد من هذه المنظمة لتحقيق مصالح خاصة.

إيسكون والاتصالات مع الأديان الأخرى

من خلال بعض الحوادث والأنشطة التي قامت بها إيسكون على مر السنين، يظهر أن المنظمة قد تكون تسعى لتحقيق أهداف أوسع من مجرد نشر الهندوسية. في بعض الحالات، تم اتهام إيسكون بالتحريض على العنف ضد المسلمين في دول مثل بنغلادش. على سبيل المثال، في عام 2016، تم نشر فيديو يظهر أتباع إيسكون وهم يطلقون النار على المصلين المسلمين في سيلت، مما تسبب في إصابة العديد منهم. كما أن هناك تقارير عن تدخلات المنظمة في شؤون مساجد ومدارس إسلامية.

إيسكون: تأثيرها في المجتمع البنغلاديشي

إيسكون في بنغلادش، وخاصة في السنوات الأخيرة، أصبح لها تأثير كبير في خلق الانقسامات بين المسلمين والهندوس. على سبيل المثال، كانت إيسكون قد حاولت الاستيلاء على معابد هندوسية في مناطق مختلفة، مما أدى إلى اندلاع صراعات طائفية. في بعض الحالات، ربط النقاد بين وجود إيسكون والأحداث التي تتعلق بالعنف الطائفي، معتبرين أنها تشجع على تفاقم الوضع الطائفي في البلاد.

الإستراتيجية والهدف الحقيقي لإيسكون

في أعماق ممارسات إيسكون، يظهر أن هناك هدفًا أكبر مما يبدو للعيان، يتمثل في فرض تأثيرات دينية وثقافية بعيدًا عن الديانة الهندوسية التقليدية. هناك تقارير تقول إن إيسكون قد تكون تسعى لتوسيع دائرة تأثيرها باستخدام وسائل غير تقليدية لتحقيق هذا الهدف. ويعتقد بعض النقاد أن إيسكون تستخدم تقاليد الهندوسية كغطاء لتحقيق أهداف سياسية ودينية خارج نطاق الهندوسية، مثل محاربة المسلمين تحت غطاء ديني.

التحذير من تأثيرات إيسكون

من خلال الحوادث الأخيرة والتدخلات السياسية، يتزايد القلق بشأن تأثير إيسكون على المجتمع الهندوسي والمجتمع ككل. يرى بعض المفكرين أن إيسكون ليست مجرد منظمة دينية، بل أنها قد تكون أداة لتفريق المجتمعات وزعزعة الاستقرار الديني في بعض المناطق. وبالتالي، يدعو البعض إلى حظر أنشطة إيسكون، خاصة في البلدان ذات الأغلبية المسلمة مثل بنغلادش، التي يعتبرون أن المنظمة تشكل تهديدًا للأمن الديني والاجتماعي.

الخلاصة

إيسكون، التي قد تبدو في ظاهرها منظمة دينية هندوسية، يمكن أن تكون في واقع الأمر أداة لتحقيق أهداف سياسية ودينية تخدم مصالح أطراف معينة. من خلال أعمال العنف والطائفية التي ارتبطت بها في العديد من المناطق، يظهر أن إيسكون ليست مجرد منظمة دينية بل لها أهداف أخرى تتجاوز نشر تعاليم الهندوسية. وبالرغم من الدعم الذي تحظى به من بعض الأوساط الهندوسية، فإن هناك قلقًا متزايدًا بشأن تأثيرها السلبي على المجتمعات المتنوعة دينيًا في بعض البلدان.

সোশ্যাল মিডিয়ায় শেয়ার করুন